كتير بيسألونى انتى مين (هى دى مصرمنتظره ايه تانى ممكن يحصل فيها )


الوداع الأخير

نعم انه الوداع الأخير قبل الإنتقال من عالم الا إهتمام بالبشر الى العالم الثانى حيث تكون فرد مثلك مثل اى بشر





إنه الرئيس الأمريكى الذى ضرب بالجزمه و سب امام الكاميرات بل امام العالم اجمع ليكون الرئيس الأوحد الذى ضرب وسب امام الجميع وامام عدسات الكاميرات وسيذكر التاريخ هذا الحدث ولن ينساه ابدا

هو قد اهان نفسه قبل ان يهينه الصحفى الشجاع جدا وربنا معاه

من هذا انه الكبت الذى ولد الإنفجار فقد قال الرئيس الأمريكى انه قادم ليحرر العراق وذلك لطيبة قلبه وتعاطفه مع الشعب العراقى المسكين المظلوم من صدام رحمه الله وفى عينه دموع ولكن لا احد يرى من وراء هذه الدموع انها تنزف من عيون تمساح



قادم ليس للتحرير انما قادم للإحتلال وهذا ما هو كائن حتى الأن وانه جاء ليس للشعب وانما لنهب اموال الشعب من بترول وما الى ذلك ولكنه وقع فى شر اعماله عندما لم يجد النووى الذى دخل تحت كلمة لاللنووى ومرحبا بالسلام بدونه وقع فيها عندما أهدر من اقتصاد امريكا على العراق مئات المليارات بسبب هجمته على العراق وصرف مئات اخرى لإعادة هيكلة واعمار العراق ومازال العرض مستمر


فكان لابد من الجزمه


نعم انها الشئ الوحيد الذى ودعه به الصحفى لا ورود ولا قبولات ولا دموع على فراق العزيز

وكيف للورود من شعب لا يجد الأن مكان فيه ورود ولكن اصبح سكنه عسكريه للقوات الأمريكيه البريطانيه

وكيف القبولات من شعب كرهه بكل معنى الكلمه وكره حتى اسمه


وكيف للدموع تنزل وهو ليس بعزيز

احيك ايها الصحفى الشجاع السوبر مان

أحييك بكل ما فى قلبى من سعاده لما فعلت

ولكل من هو من فى منصب تذكر ما حدث لرئيس اكبر قوى فى العالم القوى العسكريه والقوه الإقتصثاديه ضربت بالجزمه

اعملوا حتى لا يدخل مؤتمراتكم الصحفيه من هو يرتدى حزاءه لأنها قربت جدا منكم


وداعا ايها الرئيس

ولكنه وداعا رسميا فى محتفل خاص

على طريقه خاصه طريقة مواطن عراقى عربى


وكل شئ عن الصحفى الشجاع منتظر الزيدى مراسل قناة البغداديه على هذا اللينك