كتير بيسألونى انتى مين (هى دى مصرمنتظره ايه تانى ممكن يحصل فيها )


الصاحب ساحب

من العنوان فهمتم طبعا ماذا اريد ان اتحدث


بين صخب الحياة وتكالب همومها، يبحث كل منا في صديقه على واحة يستأنس بها، ويستظل بأشجارها، ويرتوي من عذوبة آبارها لكي يواصل حياته؛ إذ تجمع الدنيا بين النعيم والشقاء، ويحتاج الإنسان إلى من يشاركه همه، ويقاسمه فرحه، ويستشيره في أمره، وهذا ما ينشده في رفيق الدرب.
فمن يكون هذا الصديق
ماذا اختار ان يكون رفيقا لى فى الدنيا ويكون فى الأخره من الأعداء
كما قال سبحانه جل فى علاه ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
ام يكون تقواه تجعلنى انا وهو فى الجنه سويا ونأخذ بيد بعض الى طريقها




طيب نخفف الكلام شويه ونتكلم بلغه اسهل
يعنى لما احب اصاحب اصاحب ميـــــــين
اصاحب اللى يجيب لى اخبار الدنيا لغاية عندى وده يبقى اسمه نمام وزى ما هيقول لى على أسرار الغير يبقى بكره هيقول لغيرى على اسرارى وفى نفس الوقت هكون زيه
ولا اصاحب اللى عايز منه مصلحه ولما تنتهى مبص فى وشه تانى الا لما اعوزه يبقى كده مش عامله صاحب ووقت شددتى عمره ما يقف بجانبى
ولا ولا ولا ولا
والأمثله كتيييييييييييييير
طيب ما تيجوا نشوف الصاحب الصح يطلع ايه




نقول الأول التدين
يعنى لو الصاحب ده متدين يبقى يوم ما هتاخد معاه ميعاد على سبيل المثال يبقى ممكن تقوله نتقابل بعد صلاةكذافى المسجد الفلانى
اما لو العكس يبقى هتكون المواعيد اساسا ملخبطه وهتروح معاه لأماكن تانيه خالص مهو سااااااااااااااحب مش صاحب




والتانى الوفاء والإخلاص
يبقى كمان دى حاجه مهمه لأن التدبن مش كل حاجه وممكن نلاقى شخص يدعى التدين وهو العكس والوفاء والإخلاص وحسن الخلق لا يفتعلوا لأنهم طبيعه فى صاحبهم


وأيضا لابد ان اختار شخصيه انت تحترمها
نعم شخصيه انت تحترمها لأن بطبيعة الحال سوف يتم رسم ملامح شخصيتك عند الناس عن طريق صديقك
وكما يقولون تريد ان تعرف فلان فإنظر من يصاحب فسيماته هى نفس سيمات صاحبه وذلك لأنهم يكتسبون من بعض الخبرات والملامح فى الشخصيه




وايضا فهو رئه ثالثه كل منهم يتنفس منها عن طريق الأخر
ولا اكون مبالغا فى التعبير نعم هو رئه ثالثه وهقولكم ازاى
فاكرين القصه اللى فى القرآن فى الأيه اللى بتقول {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ} شوفتوا ربنا عاقبهم انهم يكونوا التلاته لوحدهم علشان يتخنقوا من الوحده


وكمان الصحبه الصالحه

وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة" [متفق عليه].

ايــــــه رأيكوا
طيب نختار مين يكون صاحب لينا ومش عايز اطول عليكم



بس هقولكم جملتين اتنين واختصر



بصوا ياجماعه هما طريقين ولازم نختار طريق ومش احنا اللى هنحدد اللى هيحدد الونيس اللى معانا بس لازم نختار الونيس لأن اخر الطريق الأول ده هيكون جنه ان شاءالله او نار وونعوز بالله ان نكون سائرين فى هذا الطريق يعنى مش بنختار الطريق انما بنختار الونيس اللى هو الدليل للطريق وكل واحد مننا يتمنى يلاقى الصديق او الدليل اللى يدله للخير فى الدنيا

والجنه فى الأخره بأمر الله ومشيئته