كتير بيسألونى انتى مين (هى دى مصرمنتظره ايه تانى ممكن يحصل فيها )


المصرى اللى على حق يقول للغط لأ


ده الشعار اللى صدعونا بيه طول شهر رمضان الكريم واللى بيظهرنا بشكل مش كويس امام العالم وامام انفسنا وهقولكوا ليه

اول ما عرفت اللى حصل فى العياط كتبت مقال وكان يحمل نفس العنوان بس لأنى كنت فيه بأطالب الوزير انه يستقيل فورا الا ان الوزير فعلا استقال او بمعنى ادق اقييييل بناء على تعليمات من الرئاسه لرئيس الوزراء
كان الأكرم للوزير انه يستقيل فور وصوله مكان الحادث وكان ده هيكون احسن دليل على نزاهته وعلى الأقل انه يبين التعاطف مع اهالى الضحايا والمصابين بهذا البيان

لكن الوزير لما قعد فى لجنة التحقيقات فى مجلس الشعب قال انه لن يستقيل وبيتحدى انه يستمر ويضفى طفره فى عالم النقل والمواصلات وفضل يقول خطب وشعارات فى نفسه بقالى ثلاث سنوات وانا شغال والعمليه زى الفل وجبت قاطرات جديده للسكه الحديد وطبعا اعلن عنها بفلوسنا بالإعلان الحقير الزباله اللى كلف الدوله من فلوس الشعب الملايين علشان يطلع فى رمضان ويقول ان المصرين عباره عن شويه حرميه بيسرقوا حمامات القطر او شوية ناس مقززه وكأننا فى دوله كلها عصابات ومش شوية حرميه ولا مشاغبين نقدر نتحكم فيهم بكل اجهزة الدوله ونسى الوزير ان الجهاز المركزى للإحصاء اثبت ان مصر ولله الحمد الأولى على العالم فى الحوادث

ونسى سيته ان مصر اكبر نسبة وفيات بسبب الحوادث فى العالم يعنى حوادث مش سهله ولا قليله

عموما كنت لازم اقول لأ . لأ لأنى مصرى على حق
لو سألت ام مات ابنها فى الحادث او زوجه مات زوجها او عائله مات عائلها فى الحادث عايزين تقولوا ايه
كلهم هيصرخوا ويقولوا لأ
لأ لكل غلط فى مصر كلهم
السؤال بقا ليه بنقول لأ بس بعد فوات الأوان
ليه مش بنعرف نقولها الا بعد ما يعدى قطاار الموت
ليه الإهمال فى شارعنا وفى طرقنا وفى مواصلاتنا
ليه حتى الإهمال فى معاملتنا

وليه الإهمال فى السكه الحديد اللى بيقول نائب رئيس مجلس الإداره ان الحادث كله بسبب جاموسه معديه والقطار السابق خبطها فتسببت فى تعطيله وبناء عليه القطار الاحق خبط فيه

(على اساس انه راكن صف تانى مثلا ولا الشبوره حجبت الرؤيه حاجه عجيبه)

كان فين السواق لما القطر اتعطل ومساعد السواق واللى مسئول عن اقرب كشك واللى قاعد فى المركز الرئيسى علشان يبلغ القطر الصادم ان فيه قطر على بعد اكثر من نصف ساااااااااعه كامله علشان ياخد باله ومش يخبط فيه
جريدة المصرى اليوم عملت حوار مع سائق قطار حوار يرعب السواق قال فيه انه بيكون طالع الصبح او الورديه بتاعته وهو شايل كفنه على ايده
بالزمه مش حاجه ترعب وتخوف شوفوا الحال بقا لغاية فين يبقى ايه حال الركاب لما يكون ده حال السواق

واللى عرفته ان فيه اجهزه دلوقتى فى القطارات تعتبر زى السائق الألى ودى بتحس ببعضها وبتحس بالطريق إلا ان السواقين ممكن يقفلوها لأنها بتتحكم فى سرعة القطار واحنا بطبعنا مش بنحب حد يتحكم فينا
كل ده بيصب فى المسؤليه الجنائيه
اما المسؤليه السياسه واللى بسببها استقال الوزير فخلاص هو أخد عقابه لكن تفتكروا ان هو ده الحل ؟

والسؤال بقا دلوقتى يا ترى هنقول لأ ولا هنستنى نقولها لما يفوت الأوان هو ده السؤال يا مصريين ياللى على حق